إن الطريقة التي نقود بها تتحدث عن حجم سلوكنا وتفكيرنا. عندما نكون خلف عجلة القيادة، يجب أن ندرك أن هناك أشياء مثل السلوكيات غير المقبولة في القيادة لا تتسبب في التوتر على الطرق فقط، بل إنها تجعل القيادة أكثر خطورة. كن آمنا، وتجنب ما يلي:
-قيادة المركبة بسرعة كبيرة عن السرعة القانونية. يوفر لك ذلك وقتاً قليلاً جداً للإستجابة لتجنب وقوع الحادث.
-القيادة بشكل سريع تمكنك من الحفاظ على فجوة ثانيتين على الأقل بين سيارتك والسيارة التي أمامك ويجب زيادة هذه الفجوة في أوضاع الطرق السيئة مثل الضباب والمطر.
-القيادة بشكل قريب جداً من السيارة في الأمام يؤدي عادة إلى التشويش على السائقين الآخرين، أو يؤدي إلي توتر الغير أو يقومون بتغيير الحارات المرورية فجأة مما يزيد من خطر وقوع حادث. وهذا أيضاً يؤدي إلى تقصير وقت رد الفعل والمسافة في حال توقف السيارة الأمامية فجأة.
-الدخول أمام السائقين الآخرين أو محاولة تجاوز طابور المركبات التي أمامك لمجرد الحصول على بضعة أمتار إلى الأمام، لما لذلك من إزعاج للسائقين الآخرين وزيادة في الازدحام المروري. وكثيرا ما يتسبب ذلك أيضا في دفع سائقي المركبات الثقيلة للضغط على الفرامل بشكل فجائي لأن مسافة التوقف تقل أمامهم بشكل سريع مما يزيد من مخاطر الاصطدام.
-تغيير المسار من دون إشارة، لأن ذلك يزيد من مخاطر الحوادث على اعتبار أن السائقين الآخرين عادة لا يكونون مستعدين للتغيير المفاجئ وغير المتوقع للمسار الذي تقوم به. وهذا أمر بالغ الخطورة لأنه في كثير من الأحيان لا يكون لدى هؤلاء السائقين الوقت للتصرف بشكل صحيح وتفادي ما قد ينتج عن تغيير المسار غير المتوقع.